الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

الكل يهذي



صخب يرهقني
أحتاج إلى هدوء وغيث يقينى
سأحدثك  كثيرا
وقد أكتفي بالصمت الذي أتوق إليه
أدرك أنك مثلي فى رفض ما وراء الكواليس
تنفرنا  نتانة الدهاليز الخلفية
سئمنا الأقنعة
من ألزمنا بمسرح الزيف
والكل يهذي
لايتفرج الا على دوره
تضيع الحكاية وتختلط الفصول

وشمت أمنيتي  حتى التقيك
أدرك أنك  وردة تعطرني

ماأشقاني
متى سأرضى بمنفاي
ما حاجتي إليك وطن أغفو على كتفيه
ما سر  النغمات التي تسحرنى بما يتخللها من صمت
خطايا أرقتنى
تأسف تعففى رغم اشتياقي
لن أشفق علي أعماقهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.