ثمة علاقة بين فقرنا الدموى وغربتنا
إن عدد اللحظات الخالية موافق لعدد كرياتنا البيضاء
لست أدري لماذا نخشى الآخرين
حين نخدش أو حين ننزف أو حين نفشل أوحين تزج بنا الحياة في قفص التعاسة
هى ليست نهاية العالم
لست أول من يفشل في مشروعه فأكثر الناس ذكاء قد يضع القدر في طريقهم أشخاصا في ظروف معينة وتوقيت معين ليجدوا أنفسهم بعد فوات الأوان قد تورطوا بالتعامل معهم
أغيب مرة أخرى عني
أتودد إلى الصمت في سخاء
أجمع أسئلتي الحافلة بالعري وأعتصم بها فى شوارع القلق
لم تعد الأجوبة سخية ولم يعد القلب ينبض بغير الانتظار
يا أنا
ما زلت أؤمن بأن الأرض كصدر الأم غائرة في الحب
وأن العمر قطعة من ذاك الحب المتوحد في اختلافاته
هل أنا غائب حقا فى طفولة صارخة
ما الذي يحيلني على أسئلة جارحة في معناها التأويلي لزمن عشته بخشوع
هل هي الأرض أم هي السماء أم الشوارع
مازلت لم أتعلم كيف أخون وكيف أخالف قناعاتي
مازلت عندما يدق الفرح بابي أبكي خوفا تسحبني الدمعة إليها تدغدغ أيامي
ولغتي معلقة بين صمت ولا صمت
بين بوح ولا بوح
أحاول الكتابة عني لكن الفكرة تأتي يتيمة يصطحبني نحيبها إلى الفراش يمارس معي جرم القطيعة فأتحول إلى الصمت
ما أجمل أن تكتشفك الأرض مرتين
مرة وأنت تزهو في حقولها
ومرة وأنت تعصر قلبك شوقا لغبارها
هناك كان لي بيت من دفء
هناك كان لي زمن من صدق
وهنا لي القلق الدائم والكفر
نحن لا نختار أقدارنا بالطريقة التي ترضي فينا الإنسان
نختارها بالطريقة التي ترضي غرورنا الفائض وبعدها يبدأ الحساب لتعيش الذات مأزق الندم
جئت من زمن عاشق في قلبي حقل من مطر وفي صدري حكايات طويلة ستبدأ
حكايات طويلة مع نزق الروح وتلك الحفلة البائسة التي أشعلت صوتي بالصراخ وانتهت
لم تعد قادرة على مدي بغير الفكرة الشاردة
أحاول ماذا إذن
وقدري يعاند صباحاتي بكثير من الضجر
أغرق في مسائي الطويل
أفتح ضوء القلق وأنتهي فيه
أجده مبتلا بالانتظار
فنتعانق
ومعا ننام
أتودد إلى الصمت في سخاء
أجمع أسئلتي الحافلة بالعري وأعتصم بها فى شوارع القلق
لم تعد الأجوبة سخية ولم يعد القلب ينبض بغير الانتظار
يا أنا
ما زلت أؤمن بأن الأرض كصدر الأم غائرة في الحب
وأن العمر قطعة من ذاك الحب المتوحد في اختلافاته
هل أنا غائب حقا فى طفولة صارخة
ما الذي يحيلني على أسئلة جارحة في معناها التأويلي لزمن عشته بخشوع
هل هي الأرض أم هي السماء أم الشوارع
مازلت لم أتعلم كيف أخون وكيف أخالف قناعاتي
مازلت عندما يدق الفرح بابي أبكي خوفا تسحبني الدمعة إليها تدغدغ أيامي
ولغتي معلقة بين صمت ولا صمت
بين بوح ولا بوح
أحاول الكتابة عني لكن الفكرة تأتي يتيمة يصطحبني نحيبها إلى الفراش يمارس معي جرم القطيعة فأتحول إلى الصمت
ما أجمل أن تكتشفك الأرض مرتين
مرة وأنت تزهو في حقولها
ومرة وأنت تعصر قلبك شوقا لغبارها
هناك كان لي بيت من دفء
هناك كان لي زمن من صدق
وهنا لي القلق الدائم والكفر
نحن لا نختار أقدارنا بالطريقة التي ترضي فينا الإنسان
نختارها بالطريقة التي ترضي غرورنا الفائض وبعدها يبدأ الحساب لتعيش الذات مأزق الندم
جئت من زمن عاشق في قلبي حقل من مطر وفي صدري حكايات طويلة ستبدأ
حكايات طويلة مع نزق الروح وتلك الحفلة البائسة التي أشعلت صوتي بالصراخ وانتهت
لم تعد قادرة على مدي بغير الفكرة الشاردة
أحاول ماذا إذن
وقدري يعاند صباحاتي بكثير من الضجر
أغرق في مسائي الطويل
أفتح ضوء القلق وأنتهي فيه
أجده مبتلا بالانتظار
فنتعانق
ومعا ننام
الاثنين القادم وبعد جلسات التيه ربما يقول القاضى كلمته الاخيرة وربما كانت بالتأجيل لفترة اخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.