الموت قابع في حانة العدم يرثي ضريح فاجعتي
وظلال الروح تنفر العشق ثم تتوسل إعجاز سؤال يلملم أحشاء نهايتة بلا لون
ووجع لخلاص الألم وإعتلال لقلق يدفن خرابه في عنق حاضر يثمل بظلم أمانينا وبوعود تقطف فوضى الروح لترسمنا دوائر تبدد ترقبنا
بحق لعنة الذنب لا توقظوني حتى لا تفسد حماقة العقاب
دعوني أترنح بين جدران الباطل لتكتمل قوارير دمي الفاسد فأدمن تبغ كلام الأعمى حين يغمد بإتقان في أقاصي ذاكرة تبحث عن منفى غبار تدثر بسخرية الإبتسامة لتكرر هيكل الفراغ والإستفهام
سحابة خضراء تحمل جثمان الغائب في وحولة الجسد
يا أهرام أجلي إقترفتك شريعة تحلم ضد التيار فغرقت في زمنى كفراشة تخض التناقض لبحر راكد
دع لحظة واحدة تكحل حقولي حين يجف المطر بزاوية الجفن
تصفعني العودة لجنوني كلما أتسعت جداول تصب وعود الروح لفصول بكاء
في بئر الروح هناك سنلتقي بين الشك واليقين لنطلق ذاكرة تتذوق طعم الحب هناك سنلتقي
وعندما يحن البكاء لأحضاننا بين شهب الوقت المتساقط لنحتسي غصة خساراتنا لفصولنا
بين لهفة أنفاس الرائحة وحين نرتمي جثة لهاوية رغبة تحدق الأصابع الباردة في لحظة تتنهد الحسرة
وحتى نلتقي
لا تدعى الوداع ينحني راضخا لإنتظار إيمان الشك لأننا قد نلتقى فقط في معترك الأحلام
ربما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.