الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

ربما



الموت قابع في حانة العدم يرثي ضريح فاجعتي
وظلال الروح تنفر العشق ثم تتوسل إعجاز سؤال يلملم أحشاء نهايتة بلا لون
ووجع لخلاص الألم وإعتلال لقلق يدفن خرابه في عنق حاضر يثمل بظلم أمانينا وبوعود تقطف فوضى الروح لترسمنا دوائر تبدد ترقبنا
بحق لعنة الذنب لا توقظوني حتى لا تفسد حماقة العقاب
دعوني أترنح بين جدران الباطل لتكتمل قوارير دمي الفاسد فأدمن تبغ كلام الأعمى حين يغمد بإتقان في أقاصي ذاكرة تبحث عن منفى غبار تدثر بسخرية الإبتسامة لتكرر هيكل الفراغ والإستفهام

سحابة خضراء تحمل جثمان الغائب في وحولة الجسد
يا أهرام أجلي إقترفتك شريعة تحلم ضد التيار فغرقت في زمنى كفراشة تخض التناقض لبحر راكد
دع لحظة واحدة تكحل حقولي حين يجف المطر بزاوية الجفن
تصفعني العودة لجنوني كلما أتسعت جداول تصب وعود الروح لفصول بكاء

في بئر الروح هناك سنلتقي بين الشك واليقين لنطلق ذاكرة تتذوق طعم الحب هناك سنلتقي
وعندما يحن البكاء لأحضاننا بين شهب الوقت المتساقط لنحتسي غصة خساراتنا لفصولنا
بين لهفة أنفاس الرائحة وحين نرتمي جثة لهاوية رغبة تحدق الأصابع الباردة في لحظة تتنهد الحسرة

وحتى نلتقي
لا تدعى الوداع ينحني راضخا لإنتظار إيمان الشك لأننا قد نلتقى فقط في معترك الأحلام
 ربما



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.