الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

حوارى


االعمر هو الشئ الوحيد الذي كلما زاد نقص

كانت تلك العبارة تعجبنى شكلا رغم ما بها من أخطاء على سبيل المثال وليس الحصر اطلاق المعنى فلى كلمة ( العمر ) وهذا فى حد استدراكى ليس عدلا ان نحكم على مالا نستدرك وربما يقصد عمر الانسان ويجب ان يحدد ذلك وتتعدل العبارة الى

عمر الانسان هو الشيئ الوحيد الذى كلما زاد نقص

وهنا تناقض او تضاد لا يهم المعنى ويكون فى اى عمر والانسان ومنذ الخلق ومحدد بمراحل الوجود
ربما القصد ان عمر الانسان فى تلك المرحلة وهنا أيضا نفس الشيئ من التناقض فبعد تعديل العبارة الى

عمر الانسان فى تلك المرحلة الشيئ الوحيد الذى اذا زاد نقص

ومن يحكم بهذا مفروض المعطيات الواقعية والمقاييس التى تحدد المعايير للمفاضلة بين الخسارة بمحدداتها والمكاسب بمعاييرها
فلماذا لا نتفق على المقاييس او نتركها مطلقة وتعتمد على كل الاستدراكات كما هى عليه وبشروط لا تتوافر وكأنها شروط مطلقة
لا ادرى
هناك خلل يزيد فى العبارة كلما كان تعديل
وما العمل
سأعيد صياغتها بمفهومى المعدل ولا أدرى ولماذا كان قرارى فى مراجعة دقيقة لكونى على أبواب المرحلة الثانية من صراعات بيننا وسيتم في يوم الأحد القادم الفصل فى تلك المرحلة كحكم نهائى
وحتى لا استرسل ستكون العبارة بمفهومى

العمر هو اطلاق الوجود ليس له حدود ولا يقاس بمراحل مكوناته
يعنى ايه مش فاهم
العمر هو اطلاق الوجود ليس له حدود ولا يقاس بمراحل مكوناته

ربما



الموت قابع في حانة العدم يرثي ضريح فاجعتي
وظلال الروح تنفر العشق ثم تتوسل إعجاز سؤال يلملم أحشاء نهايتة بلا لون
ووجع لخلاص الألم وإعتلال لقلق يدفن خرابه في عنق حاضر يثمل بظلم أمانينا وبوعود تقطف فوضى الروح لترسمنا دوائر تبدد ترقبنا
بحق لعنة الذنب لا توقظوني حتى لا تفسد حماقة العقاب
دعوني أترنح بين جدران الباطل لتكتمل قوارير دمي الفاسد فأدمن تبغ كلام الأعمى حين يغمد بإتقان في أقاصي ذاكرة تبحث عن منفى غبار تدثر بسخرية الإبتسامة لتكرر هيكل الفراغ والإستفهام

سحابة خضراء تحمل جثمان الغائب في وحولة الجسد
يا أهرام أجلي إقترفتك شريعة تحلم ضد التيار فغرقت في زمنى كفراشة تخض التناقض لبحر راكد
دع لحظة واحدة تكحل حقولي حين يجف المطر بزاوية الجفن
تصفعني العودة لجنوني كلما أتسعت جداول تصب وعود الروح لفصول بكاء

في بئر الروح هناك سنلتقي بين الشك واليقين لنطلق ذاكرة تتذوق طعم الحب هناك سنلتقي
وعندما يحن البكاء لأحضاننا بين شهب الوقت المتساقط لنحتسي غصة خساراتنا لفصولنا
بين لهفة أنفاس الرائحة وحين نرتمي جثة لهاوية رغبة تحدق الأصابع الباردة في لحظة تتنهد الحسرة

وحتى نلتقي
لا تدعى الوداع ينحني راضخا لإنتظار إيمان الشك لأننا قد نلتقى فقط في معترك الأحلام
 ربما



بلا ميزان

غدا نمضي كما جئنا
وقد ننسى بريق الضوء والألوان
وقد ننسى امتهان السجن والسجان
وقد نهفو إلى زمن بلا عنوان
وقد ننسى وقد ننسى فلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيان
ويكفي أننا يوما تلاقينا بلا استئذان




نهايات وبدايات وسر الخلطة




نهايات قد لا تعنى كونها نهايات
.....................................
لا استطيع تحديدا بالقطع فى محتوى تلك الخاطرة او التركيز على محور معين وثابت من اجبار الأوضاع وكما اقيس ولكونها هى من دلائل وبراهين مرحلة النهايات والبدايات وسر الخلطة وربما أقصد بالقياس النسبى لما اعانى ومرتبط بالمباشرة القطعية لما يعانى الأخرون مثلى ومثل الجميع بتنوع المواجع
وتتكون الملحمة وفيها ما لا يصدق ككل الأساطير ولو بالرمز وتقول كلها وفى النهاية تكمل اللقطة والعدل أساس الملك وكل ما عدا تلك القاعدة فهو الوجه الإخر لغياب الخير وكان الشر وجها متلازما لغياب الخير ولا له من وجود الا مع هذا الغياب جتى يعود
ويكون العدل أساسا للملك
===================

بدايات قد لا تعنى كونها بدايات
.....................................
تقاس قوة السلسلة بأضعف حلقاتها - تلك هى القاعدة وعليها القياس وتكون النتائج
ولا أخفيك القول وكلنا فى تلك المناسبات نختلى بأنفسنا لتقييم المواقف وتحديد الاتجاهات وقد لا ندرى ان ذلك هو بمثابة الاصلاح لحلقات استشعرنا فيها بضعف لا نبتغيه وحتى تكتمل القوة التى نريدها بتطبيق القاعدة
وبحسابات بسيطة تجدى النتائج من الصقل المستمر أو الصيانة لما نراه يستدعى لقوة الحلقات لاكتمال قوة السلسلة وتكون مبهرة جدا ولو تعاندت معنا المواقف كما هى دائما لكونها تواقيت مقدورة ومرهونة ولنا فيها وفقط الأخذ بالأسباب مع القياسات الدائمة للقاعدة وكل القواعد ثابتة وكل عام وانت بكل الخير
عام سعيد
==========

سر الخلطة قد لا يعنى سر الخلطة
........................................
وللحديث هنا البقية وستأت قريبا