أكتشف العالم من خلال تجاويف وممرات سرية ومن السطح للعمق أمضي
وحين امس الداخل جدا وبصدق ويملؤني الخوف أفقد أحيانا ذاكرتي
وأمضي بلا حكايات
أقرأ كتابا
وأبحث عن قلمى وأوراقى
وفي صفحة الغياب يتجسد عنى الخوف ويغادر
وعندما تأت رياح الشتاء
تتجمد جوارى البحيرة وتغلق سطحها على البجعة البيضاء
ويقضم الديناصور حوريات البحر في لحظة التجمد
ويصيبني الأرق
وأقضى الأيام منتظرا على حافة الكون
أنتظر مرور الحافلة الخضراء
وتمتلأ عن آخرها بفاقدي الذاكرة
وبلا قطرات وردية
تمنح الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.