السبت، 18 مايو 2013

مسألة وطن



نحن فى المواجهة وعلينا أن نتحمل نتائج ماقدمناه ونستعد بالفكر الجديد لما هو آت
وسواد الناس غالبيتهم يعيشون الحياة طوعا تحت تأثير الحاجة التى تدفع الإنسان إلى الرضوخ والرضا بما يستجد عليه حتى وإن كان محروما من العدل والحياة كبنى الإنسان
إنها حاجة حب الحياة وماتثمره فى العقول
وآخرين مرغمين على القبول أو مسلوبى المشيئة لكونهم لايعلمون وهؤلاء الذين يقاتلون شخوصا ويقاتلون أنفسهم حسرة على مافات
وإذا ضاع من المثقفين دورهم اللازم والمفروض عليهم فى مثل هذه الظروف ضاع الوطن
إنها ليست مسألة ليبرالية أو يسارية أو فكر إسلامى متشدد أو فكر وسطى ومعتدل أو حتى فكر وهابى
إنها الآن مسألة وطن
عشنا فيه ونشأنا على أرضه وحاربنا من أجله
هنا يجب علينا جميعا مقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.