السبت، 18 مايو 2013

مسألة وطن



نحن فى المواجهة وعلينا أن نتحمل نتائج ماقدمناه ونستعد بالفكر الجديد لما هو آت
وسواد الناس غالبيتهم يعيشون الحياة طوعا تحت تأثير الحاجة التى تدفع الإنسان إلى الرضوخ والرضا بما يستجد عليه حتى وإن كان محروما من العدل والحياة كبنى الإنسان
إنها حاجة حب الحياة وماتثمره فى العقول
وآخرين مرغمين على القبول أو مسلوبى المشيئة لكونهم لايعلمون وهؤلاء الذين يقاتلون شخوصا ويقاتلون أنفسهم حسرة على مافات
وإذا ضاع من المثقفين دورهم اللازم والمفروض عليهم فى مثل هذه الظروف ضاع الوطن
إنها ليست مسألة ليبرالية أو يسارية أو فكر إسلامى متشدد أو فكر وسطى ومعتدل أو حتى فكر وهابى
إنها الآن مسألة وطن
عشنا فيه ونشأنا على أرضه وحاربنا من أجله
هنا يجب علينا جميعا مقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان


موعود



وفى استرسال دائم وفطرى ونحن هكذا نخصب الأفكار فى أرحام الخيال وكل بطريقته وبإمكانيات ربما نملكها فى اللحظة أو تأجلت علينا ولم نهتدى الى مصادرها ويستدل عليها فى مواقيتها - وتستمر الحياة ودون ان ندرى - والمؤكد دائما استفادتنا مع من يحثنا على استمرارية التفتيش والتنقيب بما يفيد ولو لم نشعر بذلك

لسه بتسألى



نعيش بيقين ومن وحى من نعتقد وفى كل مراحلنا وبأنهم هم من الملهمون لنا وقد تكون الحقائق والوقائع عكس هذا الواقع ويبقى اليقين مع الوعود التى ربما لم يباح بها منا او لنا بطريقة مباشرة
وتتكشف الحقائق دائما فى مراحلها
وقد نفاجأ بانه ويجب علينا الرضا بقناعة لكل الواقع رغم ما فيه
ويكفى دائما هنا الهامات تتواصل بها الحياة

الأربعاء، 15 مايو 2013

الرائع



كما هى عادتنا دائما الشراعية فى القول والفعل والبعض يعتبرها شرعية ولا فائدة من افهام الغير مستدركين لمفهوم ومعنى ملتبس وحدود استدراك البعض منهم تعجز عن الفهم
وعن خوف من الكثيرون

الاثنين، 13 مايو 2013

من أنواع الحب



الحكمة الالاهية عميقة جدا ومحسوبة لنا أو علينا لكونها من النعم والهبات الإلهية فى التكوين البشرى المتساوى فى كل الهبات ولكن بمقادير مختلفة ومتكاملة حتى يتفعل العدل فى الحساب النهائى لبنى آدم وما قدمه من أعمال مفعلا ما وهب من الخالق من هبات
وتلك المقدمة لما هو عنوان عريض جدا بكامل الكلمات ومدلولها
وسواء كنا فى مرحلة الصدق وحين نحب او كنا فى مرحلة العشق للحلم وما نتمنى فيه بأدق تفاصيله مفصولا عن هوى النفس وأمنيتنا وقد تتحقق وقد نصحو على انتهاء نصيبنا فيها ولو كانت بالحلم لها وخوفا من عقاب النفس وبالألم الناتج عن اسقاطات الواقع على الأحلام أو اسقاطات الأحلام على الواقع وبينما فارق اقول
وليس مهما ما نحن فيه من مراحل والمهم انها تحمل جمالا لا يجب اغفاله وتحمل تعبيرا لنا ان نستدركه ونعمق فيه الاحساس ولو كان سيصبح ذكرى فلنا ان نجمل تلك الذكرى بكل الطرق وما اكتسبنا وربما كان الحزن ما نعتقد انه كل وسليلنا ويتولد الشعور بالسعادة مع أقصى درجات الحزن
وهذا نوع من أنواع الحب

الأحد، 12 مايو 2013

ولا تحمل هما



لا تشعل أناملك شموعا كي تضيء ظلمة اعماقهم اذا شعرت بانهم لا يستحقون نورك
لا تصرخ في وجه المستحيل وتملي عليه قائمة احلامك ما دمت على يقين بأنه أصم
لا تكرر الوقوف في طريقهم كي تصنع صدفة مفتعلة لرؤيتهم ما دمت تدرك ان الصدف الجميلة لا تتكرر
وانها حين تتكرر لا تصبح جميلة

لا تضع اصابعك في اذان قلبك كي تحجب عنه صوت العقل ما دمت تعلم ان صوت العقل هو العقل
لا تبك بصوت مرتفع كي يصلهم صوت بكائك ما دمت على يقين ان اذانهم كالطين أوالعجين
لا تبتسم في وجوههم رغما عنك مادمت تدرك ان غابات البكاء في اعماقك من غرس أيديهم
لا تستهلك المزيد من عمرك والمزيد من نور عينيك في السهرات من اجل الكتابة اليهم مادمت على يقين انهم عاجزون القراءة
لا تخسر صوتك بالنداء عليهم بصوت مرتفع كي يلتفتو اليك مادمت تدرك ان الذي اعطاك ظهره قد استغنى عن وجهك تماما
لا تحرق ذكرياتك معهم ولا تمزق تفاصيلهم الجميلة في ذكرياتك بعدالرحيل مادمت تعلم ان الايام قد لا تمنحك اجمل منها
لا تتظاهر بالفرح في قمة حزنك ولا تضحك بصوت مرتفع في قمة حاجتك للبكاء مادمت تعلم ان التظاهر بالفرح يؤلم عن الحزن ذاته
لا شيء يجبرك على ان تتراقص فوق جراحك كالطير المذبوح امامهم
كي تقنعهم بسعادتك لوجودك بينهم