نحن فى المواجهة وعلينا أن نتحمل نتائج ماقدمناه ونستعد بالفكر الجديد لما هو آت
وسواد الناس غالبيتهم يعيشون الحياة طوعا تحت تأثير الحاجة التى تدفع الإنسان إلى الرضوخ والرضا بما يستجد عليه حتى وإن كان محروما من العدل والحياة كبنى الإنسان
إنها حاجة حب الحياة وماتثمره فى العقول
وآخرين مرغمين على القبول أو مسلوبى المشيئة لكونهم لايعلمون وهؤلاء الذين يقاتلون شخوصا ويقاتلون أنفسهم حسرة على مافات
وإذا ضاع من المثقفين دورهم اللازم والمفروض عليهم فى مثل هذه الظروف ضاع الوطن
إنها ليست مسألة ليبرالية أو يسارية أو فكر إسلامى متشدد أو فكر وسطى ومعتدل أو حتى فكر وهابى
إنها الآن مسألة وطن
عشنا فيه ونشأنا على أرضه وحاربنا من أجله
هنا يجب علينا جميعا مقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان