ظرف الزمان وظرف المكان كلمات تعلق فى ذهنى من دراستى الابتدائية وكثيرا ما رددناها فى اوقات متشابهة سواءا فى الزمان او المكان
وابدا ما فهمنا كيف يكون الزمان ولا كيف يكون المكان ولكل له ظروف حاكمة جدا ومحكمة جدا ومتناسقة مع اللحظة التى يقدر فيها كى تتأكد الحقيقة التى لها هو الزمان فى تلك اللحظة للمكان ويكون كما قدر ان يكون
وتأتى متتاليات بظروف مختلفة وتختلف للأماكن المختلفة
وايضا ليكون كما قدر أن يكون
تلك هى الاعجازات التى لم نفهمها منذ بدأنا نردد لظرف الزمان وظرف المكان
ومنا من يموت ولم يفهم لأنه لم يستدرك ما قام بترديده
ويختلف الخليط بمدى تقديرنا ومن دافع احساس وبعض الصدق فى مواضعه وكل الصدق فى كل مواضعه
ردحذفولن تكون تلك التشفيرات التى اعجز عن حلها وهى منى اليك واليك وحدك بتلك البدايات الجديدة لمرحلة جديدة فيها انت فيها ورغم عمق اختلاف الجذور لكنه فى سبيل ما نستدرك ولو لم نرضى وأنه قدر أن نأتى فى زماننا ولكن ليس المكان مكاننا
نحن فى الزمان الحقيقى ولكننا لسنا فى الأماكن الحقيقة
فقط هى الأماكن هى المزيفة علينا ولا هى أماكننا ورغما عنا نكره عليها وأنت أجمل ما فيها
تلك هى الاجابة وبعضا من التبريرات لها وليست كلها لعجز التعبير حتى بعجز حل تشفيراتها
وكانت من رسائل لك تصل
والكثير من الرسائل عندى ولكنها لم تصل
وكان اتفاقا معك بأننا نكتب احيانا ونظهر ما نريد بأى وقت نريد
دون زعل
وربما كان ومن وحى تلك الأشياء السيريالية وتتكون بها أشكال سريالية فى موقعة شرب القهوة فى فنجان شفاف
فتخرج الكلمات مغلفة بكل السريالية وما علينا الا أن نخبؤها ونظهرها وقت يشاء