الاثنين، 17 ديسمبر 2012

وتحمينى




تقتلنا أمنية وتحينا أمنية
ولن يعود الماضى أبدا لايعود
وإن قتلتنا أمنية العودة إليه أو العوده منه أو تحييى شيئا فينا
وفيه لنا تلك اللحظات المختزلة وتطرقنا لمعايشتها
وحقا نعيشها بعمرها
وفقط هكذا يعود
وحتى يعود نختزل الدنيا فى كل اللقطات
ولا شيئ أبقى من تلك اللحظات لنا
وبعضا من ذنوب
وأبدا لا أهدأ من أمنيتى ولا تقتلنى
وتحيينى
ودوما تكون ولا تدرى وتحمينى
وأحزن كثيرا وأفرح كثيرا
بخليط الحزن المختلف الأشياء مع فرح مختلف  الأطياف
وهكذا كنت
وكانت افكارى سيريالية من حاضر متجانس مع أمنيتى
وتحمينى

هناك 4 تعليقات:

  1. فى الثامنة صباحا انتظر مولود جديد رغم انها جلسة تقديم الحقيقة لقاض أسال الله لى وله التوفيق
    ومؤكد ستكون هناك اللقطات العديدة
    وحتى الثامنة فى انتظار الموعد اعيش فى الدعاء

    ردحذف
  2. ومن انين الروح دوما وتكون الذكرى لتلك الأوتار التى تمزقت قبل اكتمال اللحن وقبل ضياع الحلم وسط المتاهات حتى ولو لم يكن محدد المعالم كهدف يضيع

    ردحذف
  3. رسالات مهمشة ام رسالات مهشممة احتار فى العنوان ولكن الفكرة واحدة وتلك الفكرة الواحدة تحكمنا فى كل التصرفات وتكون منا او لنا اللقطات لانفسنا وتبدأ عمليات متتابعة من الحساب للمكاسب والمرتب منها وما حدث من الخسائر والمتوقع فيها
    وكنت انتظر امس مولودا وكانت النتيجة قد جاء توأم
    الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه

    ردحذف
  4. عندما نتأمل
    وبعد تطبيق الصورة على الواقع وتقرأ وتراه كذلك التشابه والاختلافات كلها متطابقة ولكن بأشكال ملتبسة تعلم فى تلك اللحظة فقط وأنك امام حقيقة لا تجادل نفسك فى البحث عن الأسئلة بل تأمل فى جمال الإجابات التى تتأكد يوما بعد يوم رغم بعد المسافات بينك فى تلك اللحظة وبين الصورة

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.