الجمعة، 14 ديسمبر 2012

من رسالاتى اليك



كم هى جميلة تلك الحياة
وفيها ما هو محير للعقل ويتوه منا التمييز لحالتنا والملتبسة من الحزن الشديد ومن الحب الشديد
أم هى خليط بين هذا وهذا وفرق فى الشعور باختلاف النسب المكونة للحالة فى اللحظة
وأرسلها على البعد وتأتى الاجابة بتلقى الرسالة رغم عدم وجودها كرسالة مكتوبة
وربما من شعور غريب من كل شيئ

ورغم الشجن الممزوج بشعور الحب والخوف وكل شيئ مغلوط ورغم المساحات بين الخليط يكون متجانسا
ويختلف الخليط بمدى تقديرنا ومن دافع احساس وبعض الصدق فى مواضعه وكل الصدق فى كل مواضعه
ولن تكون تلك التشفيرات التى اعجز عن حلها
وهى منى اليك واليك وحدك منى بتلك البدايات الجديدة لمرحلة جديدة فيها انت فيها
ورغم عمق اختلاف الجذور لكنه فى سبيل ما نستدرك ولو لم نرضى
وأنه قدر أن نأتى فى زماننا ولكن ليس المكان مكاننا
نحن فى الزمان الحقيقى ولكننا لسنا فى الأماكن الحقيقة
فقط هى الأماكن هى المزيفة علينا ولا هى أماكننا ورغما عنا نكره عليها وأنت أجمل ما فيها

-----------------
من رسالاتى اليك ولم تصلك فدونتها ربما ويوما ما قد تصلك فتسامحينى وتدعى لى كما دوما أدعو لك


هناك تعليقان (2):

  1. أدعو لك بأن يمليء الله قلبك بالسعاده والفرح ويجعل أيامك مسراآت وسرور

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.