داخل كل دولة من دول العالم الحديث نجد الكيل بمكيالين
رغم وجود القانون والدستور
والناس يكيلون للأبيض بكيل وللأسود بكيل آخر للأوروبيين بكيل وللآسيويين والأفريقيون بكيل آخر وللأغنياء بكيل وللفقراء بكيل آخر
وللرجال بكيل وللنساء بكيل آخر .
رغم أن هذه المجتمعات كلها تقدس القانون وأن دساتيرها كلها تقرر المساواة ولكن ما تعرفه القوانين أو تذكرة الدساتير شيء وما يقر في النفوس شيء
وهو يعود إلى التاريخ والتقاليد وما استقر في الأعماق من مفاهيم وكلها تدعم التفرقة
إن التطفيف أصبح مشكلة على المستويات المحلية
وعجزت القوانين عن ملاحقة الغشاشين في صناعات البناء والصناعات الغذائية وفي الأسمنت ومواد البناء .. إلخ
ولكن المسئولين مع ذلك لديهم الآليات التي تضبط ذلك
وموقف هذه الدول يعود إلى أنها لا تؤمن أنها ستقف يوما ما موقف المساءلة أمام الله
ويل للمطففين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.