ورغباته المنبجسة من أمنيات السحاب
يناسل عبثيته بجنون مفتعل يصب لعنته على أرضية الخوف وهو يتقزم
تراه يخشى التطلع إلى النجوم
كرات الثلج تفر من عينيه وهو يعتزم العودة إلى تابوته العفن
السلالم ليست إلا حقيبة أخرى والريح جدول بيانات انشق عن قاعدته
إنها الكارثة
الأرض كروية وأنا مثل الأرض ذاهب للمقصلة
وانتم
سرعان ما نسيتم شكل الأرصفة وسرعان ما اعتدنا ملامحنا الغريبة
واعتلينا جرعة انحدار سكبتها عيون الآثمين في ذاكرة هرمة
ومنا نيام
يبللنا الهرم وتلتف الأصوات تلحق ارتباكها فتنزلق غصة نحو منحدرات المساومة هكذا
ونحن نيام
دخل ظله أيقظه البكاء فتنحى عن زاوية استكانته وأطلق عزفه وأوشك على النزيف هكذا
ونحن نيام
يضئ الرجس سوءاتنا فهنا نلعق جدران الصمت
وهناك ذئاب ينهشها الليل
فامسك بناصيتك علها توازي عجزك عن الاحتضان هكذا
ونحن نيام
أعادوا ترتيل صلاة الأفول
وأقاموا قداس البيع
ميت في الذاكرة وحياة لم تتحقق فيها البدايات هكذا
ونحن نيام
نخبئ أوجاعنا وندس ساعة الفصل في فقاعات الأحلام
ونواصل المسير
مهلا عليك وأنت ترمي بمرساة أحقادك طفولتك المعلنة لا براءة فيها
وجهك ليس إلا لبورتريه أحمق ملامحه قليلة الدقة كثيرة العار
مناوراتك جرداء وتأملاتك لم تعد لها أحلام كأنك كائن متحول له لون أفعى ووجه مؤجل
مرساة أحقادك معبئة بفراغ دام صهيل أيامك يسحق براعم النبض
أمطارك معلقة
نوراتك فاغرة أفواهها
وريحك مكورة تتناسل بعيدا عنك
أرضك مزرعة بتوابيت بهجتك
نوبات غضبك الجوفاء لا صدى لها إلا في ظفائر الدموع وحقوق المجزرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.