إن كل خطوة تخطوها في الطبيعة حولك تجد فيها أثر الرحمة والعناية والرعاية
لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر
إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم
حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا إنما هو مؤشر وبوصلة تشير إلى مكان الداء وتلفت النظر إليه
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض
وألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك
وألم الروح يلهمك و يفتح آفاقك إلى إدراك شامل
فالدنيا ليست كل شيء و لا يمكن أن تكون كل شيء و فيها كل هذه الآلام و المظالم
وإنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها
ويجد كل ظالم عقابه
بالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية وتزداد الإرادة صلابة و إصرار
و يصبح الإنسان شيئا آخر
غير الحيوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.