طفل مكبل داخل غرفة معزولة ومظلمة يبقى وراء جدرانها حزن لا مفر منه
مع مرور الوقت
العقليات تفسد والظلام يغلف العقول ويصاب الشخص بعمى ميئوس منه
وهنا تكتظ المحاكم والسجون بالبشر والحراس والقلوب مكبلة خائفة
ومع ذلك حافظت على صبرى
الوقت يمكنه أن يضغط على ولا يمكنه أن يحطم إرادتى
القوة تزداد صلابة بصلابة جداران السجون
الصمت يحدثنى ويخبرنى ويؤكد معتقداتى والوعود
يذكرنى بأنه
ودون الحرية وهذه الجدران لا تعوض النفوس السوداء
لن اكف عن النضال والفعل الصواب يكمن داخلى
أتعلم أن أقدر كفاحى
لانه من الصعب العثور على فرحة الإنجاز دون كفاح
أتفاءل ولا أفقد الأمل أبدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.