في زحمة الإنتظار أتابع عيون الناس وشفاههم
وفي زحمة الكلمات على الأذان أحكي حكايات الأنين تفوح منها ندى الشوق
أسقيها كل صباح بدمعى لأرويها
أخبرها
كيف الصمود للمد والجزر لأعوام
كيف سايرت غدر البحر وجنون السماء وتحجرالأرض
كيف ضمدت الجراح بنفسى ولنفسى
أخبرها
بأن الروح سكنت أحشائها حية تنبض منها ولها ولا هدأت
ولم تتوقف تلك المحبة المتقطرة لأجفانها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.