الجمعة، 22 أبريل 2016

زحمة الإنتظار



في زحمة الإنتظار أتابع عيون الناس وشفاههم
وفي زحمة الكلمات على الأذان أحكي حكايات الأنين تفوح منها ندى الشوق
أسقيها كل صباح بدمعى لأرويها
أخبرها
كيف الصمود للمد والجزر لأعوام
كيف سايرت غدر البحر وجنون السماء وتحجرالأرض
كيف ضمدت الجراح بنفسى ولنفسى
أخبرها
بأن الروح سكنت أحشائها حية تنبض منها ولها ولا هدأت
ولم تتوقف تلك المحبة المتقطرة لأجفانها



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.