
اللحظة هى نقطة إلتقاء الماضى مع المستقبل ولا نملك سوى لحظاتنا وإيماننا وتكون حياتنا عن إرادة منا فى نهج الطريق وفرض علينا فيما سيكون فى تلك الطريق واللحظات التى قد تكون ولا نتصور لها أن تكون كما هى عليه .. وتلك هى الحياة فى بعض المكاسب على حالاتها رغم وقع الضرر من بعضها .. لأننا من يختار النهج ويختار الطريق
الثلاثاء، 26 أبريل 2016
فتنة
كنت صغيرا
لم أستدرك وأتعجب ليتكون السؤال فى ذهنى وكيف يكون هذا
برغم وجود الدلائل وكلمة كاذب أو دجال منقوشة على جبينه
ورغم التحذيرات منه ومن فتنته وتتوارثها الأجيال
لكنها لا تجدى
وكانت الإجابة عندما شاهدت وعانيت ومنذ 2007 م وحتى اليوم إلتفاف الدجال أو الكاذب
وحوله بعض الضالين
اللهم نجنى من فتنة الدجال وأنت أرحم الراحمين
الجمعة، 22 أبريل 2016
زحمة الإنتظار
في زحمة الإنتظار أتابع عيون الناس وشفاههم
وفي زحمة الكلمات على الأذان أحكي حكايات الأنين تفوح منها ندى الشوق
أسقيها كل صباح بدمعى لأرويها
أخبرها
كيف الصمود للمد والجزر لأعوام
كيف سايرت غدر البحر وجنون السماء وتحجرالأرض
كيف ضمدت الجراح بنفسى ولنفسى
أخبرها
بأن الروح سكنت أحشائها حية تنبض منها ولها ولا هدأت
ولم تتوقف تلك المحبة المتقطرة لأجفانها
استقيموا
هل من المعقول انسياق الشعوب بارادتها الى مصيرها المظلم البائس وهي عاجزة عن تفسير كل مايجري وتقديره واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنه ولماذا تسمح الدول بقتل ابنائها نيابة عن دول استعمارية
الم يحن الوقت الذي يجب ان نعرف فيه اننا كنا ومانزال كبش الفداء متى أراد الاستعمار ذلك
أليس علينا ان نخجل مما نحن فيه وما توصلنا إليه
استقيموا يرحمكم المولى
الجمعة، 15 أبريل 2016
الخميس، 7 أبريل 2016
فى كشف حساب الوالى
أغفلت أمورهم واهتممت بجمع أموالهم وجعلت بينك وبينهم حجابا وأبوبا من الحديد وجنود معهم السلاح واتخذت أعوانا فجرة إن نسيت لم يذكروك وإن أحسنت لم يعينوك وقويتهم على ظلم الناس بالرجال والأموال والسلاح وأمرت ألا يدخل عليك من الناس إلا فلان وفلان ولم تأمر بإيصال المظلوم والملهوف والجائع والعاري وما أحد إلا وله في المال حق
فلما رآك هؤلاء النفر الذين استخلفتهم لنفسك وآثرتهم على رعيتك وأمرت ألا يحجبهم أحد عنك لما رأوك تجبي المال ولاتقسمه قالوا: هذا قد خان الله فما لنا لا نخونه وهو مسخر لنا فتآمروا على أن لا يصل إليك من علم أخبار الناس إلا ما أرادوا ولايخرج لك عامل فيخالف أمرهم إلا أقصوه عنك حتى تسقط منزلته عندك فلما انتشر ذلك عنك وعنهم أعظمهم الناس وهابوهم وكان أول من صانعهم هم عمالك اشتروا رضاهم بالهدايا والأموال ليتقووا بها على ظلم رعيتك فظلموا من هم دونهم من الرعية وامتلأت بلاد الله بالطمع بغيا وفسادا وصار هؤلاء القوم شركاءك في سلطانك وأنت غافل وإن جاء متظلم حيل بينه وبين الدخول إلى مدينتك وإن أراد رفع شكوى إليك عند ظهورك وجدك قد نهيت عن ذلك وقد أوقفت للناس رجلا ينظر في مظالمهم فإن جاء ذلك الرجل بشكواه إلى بطانتك سألوا صاحب المظالم ألا يرفع مظلمته إليك فإن صرخ بين يديك ضربوه ضربا مبرحا ليكون نكالا لغيره وأنت تنظر فلاتنكر ذلك ولا تغيره واليوم أنتم السابقون ونحن اللاحقون وموعدنا يوم الحساب للقصاص ان شاء الله
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)