الأربعاء، 6 يناير 2016

دون شفط الدماء


فكرة أطلقها أحدهم وأيدها المتواجدون جميعا وبدأوا يسهبون فى سرد المواقف التى تؤيد تأثيرها ومفعولها ويناظر أثر وتأثير السحر على الجسم البشرى بعد إجراءات شفط الدماء الملوثة فى أكواب بعد تشريط الأماكن التى يراها من يقوم بتلك العملية وهذا هو الشفاط وتلك العملية تسمى الحجامة
وكثيرا ما سمعت عن تلك العملية ولم أعير الموقف أى انتباه ولم تتكون عندى أى فكرة عن الحجامة
وبغض النظر عن تفاصيل موافقتى حتى كان اليوم المحدد من قبل شفاط الدم وقد تأخر علي موعده المحدد منه
وجاءت رسالتها الى قاطعة ومحددة جدا ومركزة عندما علمت بذلك
تعجبت من رسالتها الناهية عن استكمال الشفط الدموى لما تبقى لدى من دماء ولو كانت ملوثة
وهى أعلم منى بى ومن تكوينى الذى يتنافر مع فرض المواقف ويولد عندى نشاط ذهنى لاتخاذ القرار بعد تفكير سريع
وكان وعدى بأن ألغى إجراءات الحجامة
وما دام وعدى يكون التزامى وهذا ما قطعته على نفسى معها دون البشر
ما دام وعدى لها يكون التزامى
وليس من منطلق رد الجمايل وقد أغرقتنى بها بل من منطلق إحساس لا يوصف تولد لها منذ بدء الخلق وليس منذ يوم التقائى بها منذ ثمانية أعوام فى عيد الأضحى وهذا سيأتى الكلام عنه كثيرا بعدما أتخلص من تلك الدماء الفاسدة التى تسبب هذا الصراع النفسى ويقولون عنه صداع وقد يكون من ارتفاع الضغط المتسبب من التفكير فى تلك المواقف المتداخلة الى حد التشابك والمفروضة على بقوة القانون ولها نهاياتها المحددة رغما عن أى إلتفاف على هذا التطبيق المترهل لهذا القانون
أرجع الى شفاط الدماء الفاسدة وبعدما أخبرته بمكالمتى بإلغاء الاستمرار تطبيقا لأوامر عليا جاءتنى على لسانها برغم المسافات بيننا وكان بالتصاق الأرواح وكانت الأكثر منى حرصا على ومؤكد بعدما أغلق المكالمة أخذ فى السب وليس مهما سبابه ولا أدرى أى رزق هذا المترتب على شفط كاسات الدماء وما شبعوا من حرقها طوال السنوات العجاف الماضية
واليها أقول
شكرا لك
وعنى ما خالفت لك طلبا ولا وعدا قطعته على نفسى وان تأجل التطبيق رغما عنى
وقمت بعمل حجامة لنفسى بشفط الأفكار الفاسدة فى كاسات مخلخلة الهواء وكانت تلك بيت الداء
دون شفط الدماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.