الجمعة، 25 ديسمبر 2015

وأعد الخطى إليها

أفيض من الشوق
تلبسنى كل مساء بأرديتها
تحنى رأسها لتمر السحابات فى جسدى بانسياب
تداوى بعض جراحاتى
تعد خطاى حتى أعود تدثرنى فى عباءات حكاياتها
ثابت هو أصلها فى عروقى
ترتوى أغصانها بالهوى
يزيحنى شوقى بصدى صوتها
أعد إليها الخطى وأعد الخطى إليها

الأربعاء، 16 ديسمبر 2015

وأن الصبر كل

اليوم أوقن أنني لن احتمل
وأن هذا القلب مثقوب ومجروح ومهزوم
وأن الصبر كل

هذا أوان البوح يا كل الجراح تبرجي ودعي البكاء يجيب
كيف وما وهل
زمنا تجنبت التقاءك خيفة  فأتيت في زمن الوجل
خبأت نبض القلب
كم قاومت كم كابرت  كم قررت ثم نكصت عن عهدي ومنعت وجهك في ربوع مدينتي
علقته
وكتبت محظورا على كل المشارف والموانئ والمطارات البعيدة كلها لكنه رغما أطل
في الدور لاح وفى الوجوه وفى الحضور وفى الغياب
وبين المقل
حاصرتني بملامح الوجه الطفولى
أجبرتني حتى اتخذتك معجما فتحولت كل القصائد غير قولك فجة لا تحتمل
صادرتنى حتى جعلتك معلما فبغيره لا أستدل
والآن يا كل الذين أحبهم عمدا أراك تقودني في القفر والطرق الخواء
وترصدا تغتالني
 أنظر لكفك ما جنت وامسح على ثوبي الدماء
أنا كم أخاف عليك من لون الدماء

لو كنت تعرف كيف ترهقني الجراحات القديمة والجديدة
ربما أشفقت من هذا العناء
لو كنت تعرف أنني من أوجه الغادين والآتين استرق التبسم
أستعيد توازني قسرا
أضمك حينما ألقاك في زمن البكاء
لو كنت تعرف أنني أحتال للأحزان
أرجئها لديك واسكت الأشجان حيث تجئ
 أخنق عبرتي بيدي
ما كلفتني هذا الشقاء