أفتعل عليهم عدم الاستدراك وأسأل ببلادة ( كوسة دى والا باذنجان )
يضحكون وفى صوت واحد يعلنون انها كوسة
أتغابى أكثر وأعلن انها باذنجان
ونستمر فى هذا الحوار حتى انهى الطبق وحدى
ويعرفون فى النهاية اننى كنت اضحك عليهم من دوافع حبى للكوسة وكرههم للباذنجان
تحياتى اليهم جميعا من هونوا على بعض لحظات الغربة واعانى فيها من اختلاط طعم الكوسة بطعم الباذنجان