صخب يرهقني
أحتاج إلى هدوء وغيث يقينى
سأحدثك كثيرا
وقد أكتفي بالصمت الذي أتوق إليه
أدرك أنك مثلي فى رفض ما وراء الكواليس
تنفرنا نتانة الدهاليز الخلفية
سئمنا الأقنعة
من ألزمنا بمسرح الزيف
والكل يهذي
لايتفرج الا على دوره
تضيع الحكاية وتختلط الفصول
وشمت أمنيتي حتى التقيك
أدرك أنك وردة تعطرني
ماأشقاني
متى سأرضى بمنفاي
ما حاجتي إليك وطن أغفو على كتفيه
ما سر النغمات التي تسحرنى بما يتخللها من صمت
خطايا أرقتنى
تأسف تعففى رغم اشتياقي
لن أشفق علي أعماقهم