المجنون يرحب بأى كبش فداء
إنه يصبر على انهياراته من موقع المتهم
وليست الأشياء فى نظره أقل اثما من البشر
يتحامل على من يريد فى هذيان توسعى
أما المجبورون على تمييز أكبر فلا يملكون غير الإنطواء على هزائمهم متشبثين بها
فى غياب عثورهم خارجها على السبب أو الدافع
سداد الرأى يضطرهم الى هذيان مغلق
الى سياسة الاكتفاء الذاتى بالفشل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.