الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

دعيني

دعيني أقاوم شوقي إليك وأهرب منك ولو في الخيال 
لأني أحبك وهما طويلا وحلم بعيني بعيد المنال
دعيني أراك هداية عمري وإن كنت في العمر بعض الضلال



كان حلما

وهل في الحياة سوى الوهم - يا طفلتي - والخيال
وما العمر بأطهر الناس إلا سحابة صيف كثيف الظلال
وتبكين حبا طواه الخريف وكل الذي بيننا للزوال فمن قال في العمر شيء يدوم
تذوب الأماني ويبقى السؤال



وتبقى ابتسامة


رائحة تنائم فوق الشفاه والعين تلمع بكل الحروف
والعطر يلف المكان ويمزج الثلج بأوردة البراكين
ويفتح المسام على عبق الغابات برائحة البن المحروق
يشتاق الحرف إلى بوح السنين
يتلوى محموما كالماء
يغلي
يمتزج
يلوذ بالجدران من هول الفتنة
ولا يلبث أن يستسلم يدور ويتخدر ويسقط صريع الفوران والغليان
أمتلئ بعبق القسوة
استنشق وابتسم دفئ وسط ثلوج تبلورت على الجدران النائمة
تزيله رشفات الفنجان
وذنب من لا يعرف الذنب
أقرب شفتي لصلاة بلا كلمات لروح تتنفس القبلة الاولى على الحافة
نضوج يعلن الإنتصار وحان قطاف الروح والأمنيات
وعبق يتغلغل يحمل ذكرى منسية

وفي الثمالة ترتسم الحروف وترقص الصور تأخذ أشكال أمانينا
وتبقى ابتسامة وبقايا قهوة تركية غريبة الإضافات باردة في فنجان


خيوط الهذيان



تسللت في لحظة إنشطاري نحو خيوط الهذيان
وبين الشعور واللاشعور يتمزق يقيني
وتنهش ضعفي تلك اللحظة
وترتشف ليلي الرطب
وتخط أبجديتي للشغف

تتسلق أبراج لهفتي
وأتلذذ بالوجع البعيد في برد روحي لتسكب عبق عرقك في مسامي
وتطرق بغيثك ظمأ نوافذي لتسيل كالحمى في داخلي
وأمتزج بألوان الحياة كالضوء والغبار
أتخبط في نفسي

تارة أسجن ذاتي في السماء واُلقي بمفاتيحك بين أصابع الضمير
تارة اخرى أغني لتأنيبي المجروح ليغفو في أحضان الصمت

أتجرع جريانك
وأغوص في عينيك البراقة بالرغبة
أبحث في أختلاجاتي عن يابسة تجفف ديمومة ظلك
أحتسيك على مائدة وجودك وكينونة آدميتك الأفتراضية
أمضغ  مبادؤك بقلق
وأتشرب يتم حزنك المدقع
وأنتشي بوشم حبر أظافرك على شفتيك
أتيمم بصرختي العفوية
أرتلك حلم لم يلوث بمعصية

أخيرا يتكحل حضورك الضبابي انتصارا فأطاوع تناقضك واُسوره حولي
وأجمله بعشب أحتضاري
فجأة تستيقظ الرؤية لتنزلق في هاوية سؤال يتأرجح دون نقاط
عندها أستنزف قطرة ظلي الأخيرة على حافة الوجع

في خريف الحب كيف نسيت بأنك حواء

قلق شموعي يعرفك ويميزك حلمي العاقر
هنا وضعتك في شطرين
( نصف لظمأ الفجر - والأخر - لأصابع تشتاق الإحتراق )

وما زلت أحتسيك
والعشق عندي ليس سوى بقعة إفتراس أعتقها لتثمل الحياة والى متى أشاء

الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

ذكريات فى غياب العدل



 المسافة بين الحق والباطل بعيدة جدا وفى سبيل اقرار الحق وفى وجود الكذب امتدت تلك المسافة عندى منذ 2007 م الى 34000 كيلومتر فى الطريق الرابط بين جده والرياض احيانا اقطعها بالطيران واحيانا بالسيارات الأجرة والحافلات العامة وبحساب بسيط ودون الخوض فى المسافات الداخلية فى الذهاب او العودة لعدد 17 جلسة تعقد فى الرياض وانا محكوم بالتواجد فى جده والمسافة بين المدينتين 1000 كم ومن هنا ينتج الرقم 34000 كيلو متر للربط الخارجى فقط كمسافة وينتج 8 سنوات من الوحدة بمجموع 2924 يوما وليلة و70176 ساعة
حسبى الله ونعم الوكيل
غريبة جدا يادنيا الباطل فى بلاد المسلمين