
اللحظة هى نقطة إلتقاء الماضى مع المستقبل ولا نملك سوى لحظاتنا وإيماننا وتكون حياتنا عن إرادة منا فى نهج الطريق وفرض علينا فيما سيكون فى تلك الطريق واللحظات التى قد تكون ولا نتصور لها أن تكون كما هى عليه .. وتلك هى الحياة فى بعض المكاسب على حالاتها رغم وقع الضرر من بعضها .. لأننا من يختار النهج ويختار الطريق
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013
وتبقى ابتسامة
رائحة تنائم فوق الشفاه والعين تلمع بكل الحروف
والعطر يلف المكان ويمزج الثلج بأوردة البراكين
ويفتح المسام على عبق الغابات برائحة البن المحروق
يشتاق الحرف إلى بوح السنين
يتلوى محموما كالماء
يغلي
يمتزج
يلوذ بالجدران من هول الفتنة
ولا يلبث أن يستسلم يدور ويتخدر ويسقط صريع الفوران والغليان
أمتلئ بعبق القسوة
استنشق وابتسم دفئ وسط ثلوج تبلورت على الجدران النائمة
تزيله رشفات الفنجان
وذنب من لا يعرف الذنب
أقرب شفتي لصلاة بلا كلمات لروح تتنفس القبلة الاولى على الحافة
نضوج يعلن الإنتصار وحان قطاف الروح والأمنيات
وعبق يتغلغل يحمل ذكرى منسية
وفي الثمالة ترتسم الحروف وترقص الصور تأخذ أشكال أمانينا
وتبقى ابتسامة وبقايا قهوة تركية غريبة الإضافات باردة في فنجان
خيوط الهذيان
تسللت في لحظة إنشطاري نحو خيوط الهذيان
وبين الشعور واللاشعور يتمزق يقيني
وتنهش ضعفي تلك اللحظة
وترتشف ليلي الرطب
وتخط أبجديتي للشغف
تتسلق أبراج لهفتي
وأتلذذ بالوجع البعيد في برد روحي لتسكب عبق عرقك في مسامي
وتطرق بغيثك ظمأ نوافذي لتسيل كالحمى في داخلي
وأمتزج بألوان الحياة كالضوء والغبار
أتخبط في نفسي
تارة أسجن ذاتي في السماء واُلقي بمفاتيحك بين أصابع الضمير
تارة اخرى أغني لتأنيبي المجروح ليغفو في أحضان الصمت
أتجرع جريانك
وأغوص في عينيك البراقة بالرغبة
أبحث في أختلاجاتي عن يابسة تجفف ديمومة ظلك
أحتسيك على مائدة وجودك وكينونة آدميتك الأفتراضية
أمضغ مبادؤك بقلق
وأتشرب يتم حزنك المدقع
وأنتشي بوشم حبر أظافرك على شفتيك
أتيمم بصرختي العفوية
أرتلك حلم لم يلوث بمعصية
أخيرا يتكحل حضورك الضبابي انتصارا فأطاوع تناقضك واُسوره حولي
وأجمله بعشب أحتضاري
فجأة تستيقظ الرؤية لتنزلق في هاوية سؤال يتأرجح دون نقاط
عندها أستنزف قطرة ظلي الأخيرة على حافة الوجع
في خريف الحب كيف نسيت بأنك حواء
قلق شموعي يعرفك ويميزك حلمي العاقر
هنا وضعتك في شطرين
( نصف لظمأ الفجر - والأخر - لأصابع تشتاق الإحتراق )
وما زلت أحتسيك
والعشق عندي ليس سوى بقعة إفتراس أعتقها لتثمل الحياة والى متى أشاء
الأربعاء، 4 ديسمبر 2013
ذكريات فى غياب العدل
المسافة بين الحق والباطل بعيدة جدا وفى سبيل اقرار الحق وفى وجود الكذب امتدت تلك المسافة عندى منذ 2007 م الى 34000 كيلومتر فى الطريق الرابط بين جده والرياض احيانا اقطعها بالطيران واحيانا بالسيارات الأجرة والحافلات العامة وبحساب بسيط ودون الخوض فى المسافات الداخلية فى الذهاب او العودة لعدد 17 جلسة تعقد فى الرياض وانا محكوم بالتواجد فى جده والمسافة بين المدينتين 1000 كم ومن هنا ينتج الرقم 34000 كيلو متر للربط الخارجى فقط كمسافة وينتج 8 سنوات من الوحدة بمجموع 2924 يوما وليلة و70176 ساعة
حسبى الله ونعم الوكيل
غريبة جدا يادنيا الباطل فى بلاد المسلمين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)