الأحد، 4 مارس 2012

محاكمات العصر




(( نحن هنا نبحث عن الحقوق ونعيدها الى مستحقيها لنقيم العدالة - ولسنا هنا لنضلل على الحقوق بتزييف العدالة أو الإلتفاف عليها ))

رفعت الجلسة

من أقوال القاضى للمدعى يوم السبت 3/3/2012 م فى قضية العصر وكل العصور

 مملكة ساكسونيا
----------------
دولة كانت قائمة بين عامي 1806 و 1918. كانت ساكسونيا عضوا مستقل في التحالف النابليوني الذي خاض الحروب النابليونية (اتحاد الراين).

بعد مؤتمر فيينا صارت جزءا من الاتحاد الألماني.

وأخيرا من سنة 1871 جزءا من الإمبراطورية الألمانية قبل أن يتم تحويلها في عام 1918 بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى إلى ولاية في جمهورية فايمار.
عاصمتها دريسدن.

قانون ساكسونيا
---------------
كان الظلم شعارها و قام مترفوها واغنيائها وامرائها وملوكها بوضع قانون فما هو هذا القانون؟

كان ينص علي انه اذا ارتكب الفقير او الذي ليس له ظهرا جريمة فكان يعاقب فاذا سرق يسجن و اذا قتل يقتل .......الخ

اما اذا ارتكب الغني او المسنود او الطبقة العليا من المجتمع جرما فهل كانوا يتركونه بدون محاكمة بالطبع لا لانه سوف يشاع في باقي الولايات الالمانيه

انه ليس هناك عدلا في ساكسونيا فماذا كانوا يفعلون ليطبقوا العدالة علي من يسرق من الاغنياء او من يقتل مثلا كان هؤلاء يحاكمون ظل السارق او القاتل من الاغنياء

فياتوا بالغني القاتل او السارق و يقف في الشمس ثم يحكمون علي ظله بالسجن اذا كان سارقا او بالقتل اذا كان قاتلا

=================================================
تحيا ساكسونيا أوطاننا العربية والتى ابتكرت فى تفاعلاتها مع تلك الساكسونيا الألمانية
================================================

من مراحل الهوية المصرية
----------------------------

تم الإتفاق بين جموع الشعب المصرى على كافة المستويات بأن تكون تلك الكلمة متناسقة مع كل ما يتلاءم معها من معانى حتى لو كان المقصد منها على سبيل المزح فكان الرجل الساكسونيا والموقف الساكسونيا

والرجل الساكسونيا ليس من يربى جزء من ذقنه ويهذبها على شكل ساكسونيا
وليس كذلك من يدعى ما لا يعمل به
وليس من أشياء مشابهة فقط بل وغير مشابهة أو حتى متشابهة

وكان المصرى بفطرته موقنا بأن الساكسونيا هى التعارض مع المنطق وخالق المنطق

ومن روعة اليقين الموقون بأن تلك الساكسونيا فى حياتنا
يوما وتنتهى


هناك تعليقان (2):

  1. يالله .. أبداعك زادنى .. حاولت الصمود أمامه .. لكنه كسرنى ..
    صرت أهذى بالحرف والكلمات
    قلمك زاد عن وصف روعته ..
    تحياتى لك .. ولقلمك المبدع .. يارب ما عدمناه أبد ."فتاة العروبه"

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لك استاذتى الفاضلة ولا حرمنى الله من تعليقاتك
      كل الود وخالص الأمنيات الطيبة لك ولكل الأسرة

      حذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.